أمنة أحراث
بفضاء مدرسة الصنائع و الفنون الوطنية بتطوان استطاعت المصممة التطوانية الأصيلة ان تترك طابعها الخاص الذي شهدت به حديقة هذا الفضاء لتؤكد وتبصم على رقي و أناقة تصاميمها الجذابة.
بدعم من جمعية الرونق التي ترأسها هاته الفنانة تمكنت حكمت البقالي أن تبرز جوانب إبداعاتها الفنية في عالم الموضة و التصاميم الراقية بمجموعة من الجلابيب المغربية و القفاطين التطوانية بالخصوص كي تؤكد بمنجزاتها هاته على أن قريحتها الفذة توحي بعدد من الإبتكارات الفنية التي تفتح لها المجال كي تضع لمساتها فيه، و تفتح لها باب الإبداع على مصراعيه كي تترك في خزانة الفن التطواني تراثا سيكون لا محالة متنوعا و كثيرا خلال مسيرتها الإبداعية لأنها استطاعت إبهار الحضور بما قدمته من فن للوهلة الأولى في نسخة قفطان الرونق الأولى، فمزيدا لها من التألق و الإبداع و طوبى لمدينة تطوان بميلاد نجمة جديدة في عالم التصاميم و الإبتكارات بميدان الفن التقليدي الراقي.